السادات: الدستور تبقى رغم أنف الحاقدين
في لقاءٍ سريٍ أمس بمنزل أنور عصمت السادات ضمه مع بعض الشخصيات العامة أعلنوا تقدمهم بطلب لشراء جريدة الدستور حلاً للأزمة الناجمة عن الإختلاف بين إدارة الجريدة وسياسة تحريرها, وصرح السادات أنه خاض سابقاً تجربة شراء الجريدة ولم تكلل بالنجاح ولكن هذه المرة تختلف لأن حرية الصحافة على المحك فالخطوة التي نأخذها مع مجموعة من الشخصيات العامة هي إعادة الإعتبار لحرية الصحافة وفصل رأس المال عن التحكم في حرية التعبير.
وتعد هذه الخطوة انتصاراً للمبادئ أكثر من استهداف ربحٍ مادي, وأكد السادات أن مجموعة الشخصيات العامة على أتم استعداد لتحمل كل ما أنفقه ملاك الجريدة الحاليين وكذلك أرباح فترة التملك على أن يتم الإنتقال الفوري لجميع الأسهم ولسلطة الإدارة إلى المجلس الجديد المكون من الشخصيات العامة, وأنهم أمهلوا إدارة الدستور الحالية لمدة أسبوع للرد على العرض